الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإرسال الرسائل التي فيها أمر بخير أمر مشروع, ولكن لا يلزم من أرسلت إليه الرسالة المشتملة على الأمر بالخير إرسالها إلى غيره، فإن أرسلها إلى العدد المطلوب أو أكثر منه أو أقل فهو مأجور إن شاء الله، وإن لم يرسلها إلى أحد فلا إثم عليه، وشرط هذا أن تكون هذه الرسائل مشتملة على ما علم أنه من الشرع وإلا لم يشرع نشرها وإذاعتها.
والله أعلم.