الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يظهر حرج في أخذك للمبلغ الذي يدفعه مزود الخدمة للتعامل معه وإيثاره على غيره، وهو حينئذ داخل في ما يسمى بالهدايا الترويجية التي تقدمها المحلات التجارية وأصحاب الخدمات لترغيب الزبائن في التعامل معهم والشراء منهم وكسب مودتهم، ويمكن اعتباره عوضا عن ترك الشراء من غيره فيجوز لك أخذه ويلزمك الشرط وهو أن تقصر شراء الخدمة منه، وللفائدة انظر الفتويين رقم: 13588، ورقم: 75220.
والله أعلم.