الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصح به ولدك أن يطيعك في زيارة زوجتك، ولا يمنعه من ذلك خوفه أن يكون في ذلك عقوق لأمه، فليس في زيارة زوجة أبيه عقوق لأمه أو إساءة لها، وإذا كان يخشى من إيذاء مشاعر أمه فبإمكانه أن يخفي هذا الأمر عنها، وليعلم أن صلة زوجة أبيه نوع من أنواع البر بالأب كما بيناه في الفتوى رقم : 23675
ونذكره بأن بره بأبيه من أعظم أسباب رضوان الله ودخول الجنة، فعن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت فأضع هذا الباب أواحفظه. رواه ابن ماجه والترمذي.
والله أعلم.