الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكر الفقهاء القائلون بمشروعية صلاة التسابيح أن من نسي التسبيح في موضع فإنه لا يتداركه في موضع آخر ولا يجبره بسجود سهو، وتخرج صلاته -حينئذ- عن كونها صلاة تسابيح.
جاء في تحفة الحبيب للبجيرمي الشافعي: تْنبِيهٌ: لَوْ سَهَا بِمَا يُجْبَرُ بِالسُّجُودِ وَسَجَدَ وَلَمْ يُسَبِّحْ فِي السُّجُودِ، أَوْ فَاتَهُ التَّسْبِيحُ فِي مَوْضِعٍ لَمْ يَتَدَارَكْهُ وَلَا يُجْبَرُ بِالسُّجُودِ، وَفَاتَ كَوْنُهَا صَلَاةَ التَّسْبِيحِ . اهــ .
وانظر الفتوى رقم: 68015عن صلاة التسابيح في المذاهب الأربعة .
والله أعلم.