الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجب على هذه المرأة إخبار زوجها بما حصل منها، ويجوز له وطؤها من غير استبراء كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم 128246 وعليها أن تتوب إلى الله توبة نصوحا مما أقدمت عليه من عظيم الجناية، وقد تأثم بإقدامها على فعل ما تظنه حراما وإن كان مباحا في نفس الأمر كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم 173865 فعليها أن تستغفر الله وتتوب إليه من هذا الأمر أيضا.
والله أعلم.