الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في التسمية بالاسم المذكور، وانظري ضابط الأسماء المكروهة والممنوعة في الفتوى: 12614 وما أحيل عليه فيها.
وهذا الاسم يجوز جعله صفة لامرأة إذا كان مفتوح الأول، وتوصف به المرأة التي تدخل وتخرج، وإذا كان مضموم الأول جاز جعله صيغة جمع مفرده رائد.
جاء في لسان العرب لابن منظور: ... وراد النساء: ذهبن وجئن، امرأة رواد أي تدخل وتخرج...
وفيه أيضأ: الرود: مصدر فعل الرائد، والرائد: الذي يرسل في التماس النجعة وطلب الكلإ، والجمع رواد مثل زائر وزوار.
وفي حديث علي، عليه السلام، في صفة الصحابة، رضوان الله عليهم أجمعين: يدخلون روادا ويخرجون أدلة.
أي يدخلون طالبين للعلم ملتمسين للحلم من عنده ويخرجون أدلة هداة للناس. وأصل الرائد الذي يتقدم القوم يبصر لهم الكلأ ومساقط الغيث...
والله أعلم.