الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلست بحمد الله كافرا ولا شاكا في دينك فهذه الوساوس لا تضرك ـ إن شاء الله ـ ولا تؤثر في صحة إيمانك، وعليك أن تجاهدها وأن تسعى في التخلص منها حتى يمن الله تعالى عليك بالعافية، واعلم أنك على خير ما دمت تجاهد هذه الوساوس وتسعى في معالجتها، وانظر الفتوى رقم: 147101.
واعلم أن أدلة صحة الإسلام وصدق النبي صلى الله عليه وسلم أظهر من الشمس في رابعة النهار، وانظر للفائدة الفتوى رقم: 173259.
ونوصيك بالاجتهاد في التعلم ومصاحبة أهل الخير والإكثار من نوافل العبادات ودعاء الله تعالى أن يثبتك على الحق حتى تلقاه.
والله أعلم.