الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت زوجتك قد دفعت مالك لهؤلاء الناس رغم نهيك لها عن ذلك فهي آثمة ومتعدية، وعليها أن ترد لك هذا المال، فإنه لا حق للمرأة في التصرف في مال زوجها بغير إذنه ، لكن الأولى أن تعفو عنها ولا تطالبها بهذا المال ، فإن العلاقة بين الزوجين ينبغي أن تقوم على المودة والتراحم والتجاوز عن الهفوات ، وقد وصى النبي صلى الله عليه وسلم الرجال بالرفق بالنساء فقال : "... اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا. متفق عليه. وقال صلى الله عليه وسلم : خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي. رواه الترمذي. وانظر الفتوى رقم : 22917
والله أعلم.