الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي نراه أنه لا حرج في قبول تلك الوظيفة ما دام صاحبها سيؤدي خدمة وهو أهل لها، وخاصة إذا كان دعي إليها دون المشاركة في الاعتصام والإضراب مع أن الإضراب ذاته ليس محرما إذا كان لإحقاق حق أو إبطال باطل ودفع ظلم، وما ذكرته لا نرى فيه مانعا يمنع من قبول تلك الوظيفة، وقد بينا حكم الإضرابات والمشاركة فيها في الفتوى رقم: 62803.
والله أعلم.