الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيشرع للمسلم أن ينصح ويرشد كل من أمكنه إرشاده من الإنس والجن، فالكل داخل في عموم المكلفين وقد شرع لنا إرشادهم وتعليمهم، وفي صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال: أتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن.
وروى البزار وغيره: أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ سورة الرحمن على أصحابه فسكتوا، فقال لقد كان الجن أحسن رداً منكم، كلما قرأت عليهم فبأي آلاء ربكما تكذبان، قالوا: لا بشيء من آلائك ربنا نكذب فلك الحمد. حسنه الألباني.
والله أعلم.