الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الكمال المطلق لله وحده، وأما الكمال النسبي فيمكن أن يوصف به المخلوق، وشتان ما بين كمال الله تعالى وكمال المخلوق، فكمال الله تعالى مطلق، وكمال المخلوق نسبي، وسبق أن بينا أن هناك بعض الأسماء والصفات المشتركة التي تطلق على الله تعالى وعلى المخلوق، وانظر مثلا الفتاوى التالية أرقامها: 8726، 21952.
وأما الجمان: فهو حب يتخذ من الفضة مثل صغار اللؤلؤ، وتسمى به المرأة، قال ابن منظور في لسان العرب: الجُمانةُ حبّة تُعْمَل من الفِضّة كالدُّرّة، قال ابن سيد:ه وبه سميت المرأَة، وربما سميت الدُّرّة جُمانةً، وفي صفته صلى الله عليه وسلم يَتَحَدَّرُ منه العَرَقُ مِثْل الجُمان، قال: هو اللؤلؤُ الصِّغارُ، وقي:ل حَبٌّ يُتَّخذ من الفضة أَمثال اللؤلؤ.
والله أعلم.