الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقولك: ... وقبل أن يفعل مرة ثانية اكتمل العمل من عند الله... يفيد أن البر في اليمين لم يعد ممكنا، وقد قسم أهل العلم المانع من البر إلى عقلي وشرعي وعادي، وفي كل ذلك إما أن يكون المانع حصل قبل الحلف أو بعده، وفي كل إما أن يؤقت الحالف أو لا، وفي كل إما أن يتراخى في فعل ما حلف عليه أو لا... فمن هذا تعلم أن السؤال يطول الجواب عليه ما لم يحدَّد لنا -بالضبط- الشيء المحلوف على إعادته، وماذا كان المانع من الإكمال.
فنرجو -إذا- من السائل الكريم أن يعيد صياغة السؤال مراعيا الملاحظة التي بيناها.
والله أعلم.