الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يأجرك في مصيبتك، ثم اعلم أن ترك الصلاة من أكبر الذنوب وأعظم الآثام، فلا يجوز لك التساهل في فعلها أو الإقدام على تركها بحال ما دام عقلك ثابتا، فإنها عمود هذا الدين، وانظر لبيان خطر ترك الصلاة الفتوى رقم: 130853 ، وما قدرت عليه من شروط الصلاة وأركانها فإنك تفعله، وما عجزت عنه فإنه يسقط عنك، فإذا أردت الصلاة وكنت محدثا حدثا أكبر فعليك أن تغتسل، فإن عجزت عن الغسل ولو بالاستعانة بشخص فإنك تغسل ما تقدر على غسله، وتمسح ما عجزت عن غسله، فإن عجزت عن مسحه فإنك تتيمم لما تعجز عن غسله، أو مسحه، وكذا في الوضوء، فيجب عليك أن تتوضأ إذا أردت الصلاة، فإن عجزت عن غسل بعض أعضاء الوضوء فمسحه، وإلا فإنك تتيمم عما عجزت عنه، وانظر الفتوى رقم: 115376.
والله أعلم.