الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما ذكرته لا يكفي لإباحة التعامل مع الشركة المذكورة وفق نظامها التسويقي الشبكي، فإن المحذور وهو كون الشركة تشترط للاشتراك في نظامها التسويقي شراء منتج واشتراك شهري قائم . وأغلب المشتركين لا يكون همهم سوى الربح من ذلك النظام بجمع أكثر عدد من المشتركين وهذا يؤدي إلى أن تكون المعاملة قائمة على القمار والغرر، كما يوجد محذور آخر وهو كون مقدار العمولة مربوطا بحياة المشترك وعدد الأعضاء في شبكته وهذه جهالة ممنوعة شرعا . وعليه؛ فلا يجوز التعامل معها وفق ما تقدم ولا دلالة الآخرين عليه .
والله أعلم.