الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيرا على تحريك للحلال وبغضك للحرام، وهكذا ينبغي ان يكون المسلم الحريص على دينه الذي يؤمن أن الدنيا ليست غاية بل هي وسيلة وأنها دار ممر لا دار مقر، وأن بعدها يوما للجزاء والحساب . والكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت .
وأما ما سألت عنه فجوابه أن البرنامج المذكور ما دام أنه لا اختيار للموظف فيه بل لا بد له من إيداع الأقساط بذلك الحساب وإلا لم يستطع الوصول إلى حقه فيما خصصته له الدولة، فيكون إثم إيداع المال بالحساب الربوي على القائمين على المشروع (النادي) وما تحصل عليه الموظف من الفوائد وأضيفت إلى أقساطه يجب أن يتخلص منها بأن يصرف قدرها في وجوه البر ومنافع المسلمين العامة.
والله أعلم.