الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فحسن أن تحرص على الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فنسأل الله لك التوفيق والسداد وأن يثبت لك الأجر ويجعله ذخرا لك يوم المعاد، واعلم أنه لا يُمنع شرعا نشر الكلمة الطيبة التي تدعو إلى الخير والفضيلة في موقع فيه شيء من الباطل والرذيلة، فكون بعض الناس يقوم بنسخ الكلمة التي تنشرها في موقع إسلامي ليقوم بنشرها في مواقع اختلط فيها الحق والباطل لا حرج فيه، وعلى فرض أن كتاباتك هذه قد تشجع إلى الدخول لهذه المواقع، وأن بعض الداخلين عليها قد يتأثرون بما فيها من هذا الباطل، فهذا كله لا يجعلك آثما بذلك ولا تلحقك تبعة ذلك ـ إن شاء الله ـ فاستمر في نشر الخير وهون على نفسك، ولمزيد الفائدة راجع الفتويين رقم: 21517، ورقم: 37677، ففيهما بيان فضل الدعوة.
والله أعلم.