الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجب عليك أن تسجل بيتك باسم أمك، فإنها إن كانت محتاجة للمسكن فيكفي أن تسكنها ولا يلزمك أن تملكها المسكن، وإن أردت تمليكها المسكن لتطييب خاطرها وكسب رضاها، فلا حرج عليك في ذلك ما دام المسكن ملكا لك، فإن المسكن الواجب للزوجة والأولاد لا يلزم كونه ملكا لهم وإنما يكفي انتفاعهم بالمسكن، وانظر الفتوى رقم : 172935.
وننبهك إلى أن من حق الزوجة على زوجها أن يسكنها في مسكن مستقل، ولا حق له في إجبارها على مساكنة أحد من أهله إلا أن ترضى بذلك. وانظر الفتوى رقم : 80603.
وعلى كل حال فإن عليك استرضاء أمك والاجتهاد في برها والإحسان إليها فإن حقها عظيم. وانظر الفتويين : 66452، 106199.
والله أعلم.