الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالعفريت من أسماء الجن، وهو من أخبثها، جاء في فتح الباري لابن حجر العسقلاني: قال ابن عبد البر: الجن على مراتب فالأصل جني، فإن خالط الإنس قيل عامر، ومن تعرض منهم للصبيان قيل أرواح، ومن زاد في الخبث قيل شيطان، فإن زاد على ذلك قيل مارد، فإن زاد على ذلك قيل عفريت، وقال الراغب: العفريت من الجن هو العارم الخبيث، وإذا بولغ فيه قيل عفريت نفريت.
فإذا تقرر هذا فلا يخفى ما في التسمية به من قبح، وبالتالي يكون غير جائز، وانظر الفتوى: 12614، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.