الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا فضل الحب في الله والفرق بينه وبين الحب لحظوظ النفس، في الفتوى رقم: 52433.
فالذي ننصحك به أن تحرص على أن تكون علاقتك بهذا الشخص علاقة محبة وأخوة في الله، وأن تتناصحا في الخير وتتعاونا على الطاعة والاستقامة وتجتمعا على ذكر الله وحفظ القرآن، وتصرفا أوقاتكما في الأمور النافعة، وينبغي أن تحسن الظن به ما لم تظهر منه ريبة، فإن ظهرت منه ريبة أو وجدت في مصاحبتك له ضررا عليك في دينك أو دنياك فانج بنفسك واقطع علاقتك به واحرص على صحبة أهل الخير والصلاح، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تصاحب إلا مؤمنا. رواه أبو داود.
والله أعلم.