الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فبادري إلى كلا الأمرين نعني الالتزام بما ذكرت أنك مفرطة فيه من العبادات، والعمل على ما فيه الستر لجسدك سواء كان ذلك تكملة لواجب أو طلبا لمزيد الستر. ولا ينبغي للمسلم ترك شيء من الطاعات بسبب تفريطه في جوانب أخرى منها، قال تعالى: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ {الزلزلة 7-8}.
والله أعلم.