الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالسؤال غير واضح، وعلى أية حال فإن الحلف بالله تعالى على غير الحق- على الكذب- عمدا؛ يعتبر من كبائر الذنوب- والعياذ بالله- وعلى من فعل ذلك أن يبادر بالتوبة منه، وليس له كفارة إلا التوبة النصوح، وذهب بعض أهل العلم إلى أن عليه مع التوبة كفارة يمين، وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة؛ فإن لم يجد شيئا من ذلك فعليه صيام ثلاثة أيام.
و للمزيد من الفائدة والتفصيل انظر الفتوى: 8997.
هذا إذا كان قصد السائل أن الحالف تعمد الحلف بالله وهو غير صادق فيما حلف عليه. أما إذا كان قصده غير ذلك فنرجو منه توضيحه.
والله أعلم.