الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله سبحانه أن يهدي قلبك، وأن يثبتك على الخير، ويسلمك من المعاصي، وأما حضورك لهذه المادة التي وصفت فلا يجوز لحرمة المعازف كما لا يخفى عليك، وما دام عدم حضورها لا يضرك ضررا بليغا في الدرجات الدراسية فالأمر كما تقدم، وإن كان يحصل ضرر فيمكن أن تحضر دون إصغاء مع الكراهة لهذا الأمر.
والله أعلم.