صلى صلوات كثيرة بغير طهارة جاهلا فهل يلزمه القضاء
6-5-2012 | إسلام ويب
السؤال:
يوم 1/3/2012 أصبح عمري 18 سنة، وأول مرة أعرف معنى كلمة طهارة يوم 12/2/2012 وأنا دائم الصلاة في المسجد، وطلعت لي زبيبة الصلاة وأنا لا أعرف يعنى معنى الطهارة. لا أعرف ما حكم صلاتي؟ وأنا عندي كتاب ديني قرأت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وخلاصة هذا الحديث أنه يقول: إذا صلى العبد في يوم آخر جمعة من شهر رمضان أربع ركعات بتشهد واحد، و في كل ركعة يقول سورة الفاتحة مرة واحدة وسورتي الكوثر والقدر 15 مرة فتكفر عن صلاته التي لم يصلها لمد 400 سنة. قالوا يا رسول الله الرجل يعيش 100سنة أو أقل فقال إنها تكفر لوالديه وأقاربه.
أرجوكم الرد بالله عليكم
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمما يؤسف له أن يكون مسلم يعيش في بلاد المسلمين ثم هو لا يعرف شروط الصلاة التي هي عمود الدين، فالواجب عليك أيها الأخ وعلى كل مسلم الاجتهاد في تعلم أحكام الشرع التي بها تصح عباداتك وتعبد بها ربك على بصيرة، والواجب عليك عند جمهور العلماء أن تقضي ما صليته من صلوات بغير طهارة، سواء كنت تركت الوضوء أو الغسل الواجب، فإن عجزت عن معرفة تلك الصلوات بيقين فعليك أن تتحرى فتقضي ما يغلب على ظنك معه براءة ذمتك، ولبيان كيفية القضاء انظر الفتوى رقم: 70806 ،ومن العلماء من يرى أنه لا يلزمك القضاء ما دمت جاهلا بالحكم، وما ذكرناه هو قول الجمهور وهو أحوط وأبرأ للذمة، وانظر الفتوى رقم :125226، وأما الحديث الذي ذكرته فلا شك في أنه كذب على النبي صلى الله عليه وسلم لا تحل روايته ولا التحديث به إلا مع بيان بطلانه.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمما يؤسف له أن يكون مسلم يعيش في بلاد المسلمين ثم هو لا يعرف شروط الصلاة التي هي عمود الدين، فالواجب عليك أيها الأخ وعلى كل مسلم الاجتهاد في تعلم أحكام الشرع التي بها تصح عباداتك وتعبد بها ربك على بصيرة، والواجب عليك عند جمهور العلماء أن تقضي ما صليته من صلوات بغير طهارة، سواء كنت تركت الوضوء أو الغسل الواجب، فإن عجزت عن معرفة تلك الصلوات بيقين فعليك أن تتحرى فتقضي ما يغلب على ظنك معه براءة ذمتك، ولبيان كيفية القضاء انظر الفتوى رقم: 70806 ،ومن العلماء من يرى أنه لا يلزمك القضاء ما دمت جاهلا بالحكم، وما ذكرناه هو قول الجمهور وهو أحوط وأبرأ للذمة، وانظر الفتوى رقم :125226، وأما الحديث الذي ذكرته فلا شك في أنه كذب على النبي صلى الله عليه وسلم لا تحل روايته ولا التحديث به إلا مع بيان بطلانه.
والله أعلم.