الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد روى ابن ماجه الفقرة الأخيرة منه بلفظ : من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة عبد أذهب آخرته بدنيا غيره اهـ. وهناك عبارات قريبة من هذا وقد ضعفها الألباني كلها في تحقيقه لسنن ابن ماجه وللجامع الصغير.
وقد أورد الغزالي والفيروزبادي هذا المعنى من قول الشاعر:
عجبت لمبتاع الضلالة بالهدى وللمشتري دنياه بالدين أعجب
وأعجب من هذين من باع دينه بدنيا سواه فهو من ذين أخيب
والله أعلم.