الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما من ارتكب محرما جاهلا بتحريمه فإنه لا يأثم؛ إلا أن يكون مقصرا في طلب العلم الواجب فيأثم لتقصيره، وإيضاح ذلك في الفتوى رقم: 173397.
وأما من استفتى من يظنه عالما فأفتاه بفتيا خاطئة بغير علم منه فإثم هذه الفتوى على المفتي؛ إلا أن يتبين للمستفتي الخطأ فيلحقه الإثم أيضا، ولتنظر الفتوى رقم: 16179.
والله أعلم.