الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيرا على ثقتك بموقعنا، ونرجو أن نكون عند حسن ظنكم وأن يوفقنا الله تعالى للجواب على أسئلتكم بما يوافق الشرع الحنيف ويحقق مقاصده، واعلم أخي الكريم أن دين الله يسر، وكل أحكامه رحمة وحكمة، بل إن من أبرز خصائص هذه الشريعة التيسير على المكلفين ورفع الحرج عنهم، وما أجبناك به من كون الإنجاب حقا مشتركا للزوجين لا يملك أحدهما منع الآخر منه لغير عذر، فهو حكم عدل ليس فيه حرج أو عسر، بل هو الموافق للفطرة السليمة والعقل الصحيح، ولو أنك تصورت نفسك راغبا في الإنجاب وزوجتك ترفض ذلك لغير عذر لوجدت أن هذا القول عدل ويسر لا حرج فيه.
والله أعلم.