الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا في الفتوى رقم: 15558، أنه لا يجوز للمرأة تخيّل رجلٍ آخر أثناء معاشرة زوجها، لكن ذلك حيث كانت المرأة تستدعي تلك الخيالات عامدة، أما إذا خطرت الخيالات من غير استدعاء ولم تسترسل المرأة معها فلا حرج عليها حينئذ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل أو تتكلم. متفق عليه.
وعليه، فلا حرج عليك ـ إن شاء الله ـ فيما يخطر لك من صور بعض الرجال أثناء المعاشرة، فهوني عليك الأمر، وادفعي عنك هذه التخيلات ما استطعت، واصرفي ذهنك وقت المعاشرة بالنظر إلى زوجك وملاطفته ونحو ذلك، وللفائدة ننصحك بمراجعة قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.