الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاذا كان الحال كما ذكرت فيجب عليك السعي في تخليص نفسك والسعي فيما يسلمك من الوقوع في الشر، فعليك بالبعد عن مخالطة ونظر هذا الشاب والخلوة به، وحتى الاتصال به عن طريق الهاتف إن كان يؤدي الى محذور، ولا اعتبار بموضوع مشاعره هذه ما دام الأمر وصل بك إلى ما ذكرت . وأكثر سؤال الله أن يعفك ويعيذك من نزغات الشيطان واتباع خطواته.
وراجع الفتوى رقم :59332.
والله أعلم.