الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن علمنا أنه مات على الكفر والردة لم يجز لنا الترحم عليه، وأما من مات على الإسلام فلا يمنع من الترحم عليه ولذلك تشرع صلاة الجنازة عليه، ومن دعائها اللهم اغفر له اللهم ارحمه، وقد قال صاحب الكفاف:
وخلف كل مؤمن يصلى * ولو لقتل نفسه تولى.
وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 6373، 129740، 110754.
والله أعلم.