الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان شهود هذا الرجل للجمعة يضر بالمصلين ويتسبب في أذيتهم فإنه لا يشهد الجمعة، ولا إثم عليه في التخلف عنها حتى يعافيه الله تعالى مما به، فإن ما به عذر يسوغ ترك الجمعة لما في شهوده من تأذي الناس والتشويش عليهم، والأصل صيانة المساجد وتنزيهها عن كل مؤذ، وانظر الفتويين رقم: 165083، ورقم: 175167.
والله أعلم.