الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ينبغي إيراد مثل هذه العبارة في غير موطنها، وإذا غلب على ظنك أن صاحبك يريد بها الاستهزاء ونحوه بالعلم الشرعي وأهله فعليك الإنكار عليه، وأن تبين خطر ذلك وأهمية تقدير العلم وحملته فعلماء الشريعة ورثة الأنبياء ، كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو داود والترمذي وأحمد غيرهم ، وإجلال العلماء وتوقيرهم هو من إجلال الله سبحانه، فقد قال صلى الله عليه وسلم: إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط. أخرجه أبو داود وحسنه الألباني .
والله أعلم.