الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا لم تستجب أمك لنصحك فلتهدديها بإخبار من تخشى معرفته بهذا الأمر، فإن لم يفد التهديد فلتخبري من يقدر على منعها من هذا المنكر سواء كان زوجاً أو أباً أو أخاً أو غيره، وإذا بذلت جهدك لمنعها من المنكر ولم تمتنع فلا حرج عليك –إن شاء الله-
لكن ينبغي ألا تيأسي من نصحها وتخويفها بالله، مع التنبيه إلى أن حقها عليك في البر لا يسقط بمعصيتها، فأحسني صحبتها وأكثري من الدعاء لها بالهداية فإن الله قريب مجيب .
وللفائدة راجعي الفتوى رقم : 15647
والله أعلم.