الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لك العافية، وننصحك بمراجعة الأطباء وتعاطي ما قد ينصحون به من عقاقير، فإن التداوي أمر مشروع أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم، كما يمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا، وأما تخلفك عن الجمعة والحال ما ذكر فلا حرج عليك فيه ـ إن شاء الله ـ ريثما يمن الله عليك بالعافية، لكن إن استطعت أن تشهد من الجمعة ولو بمقدار ركعة وجب عليك ذلك، فإن عجزت فلا إثم عليك، والله لا يكلف نفسا إلا وسعها. وانظر الفتوى رقم: 143203.
وحيث جاز لك التخلف عن الجمعة فإنك تصلي ظهرا ولا تصل في بيتك بصلاة الإمام، لما بيناه في الفتوى رقم: 132485.
وما صليته على هذا النحو فالأحوط أن تقضيه، وفي وجوب القضاء خلاف انظر لتفصيله الفتوى رقم: 125226.
والله أعلم.