حكم تسويق السلع على النت مقابل نسبة من الربح وهل يشرع التربح عن طريق تعقب الكوكي
24-5-2012 | إسلام ويب
السؤال:
العمل في بيع العملات: لدي استفسار عن العمل في موقع إيكو لبيع العمولات، التسجيل في الموقع بالمجان وطريقة الربح هي:
1ـ الربح من خلال التسويق لمنتج ما.
2ـ الربح من خلال تسجل في مواقع الشركات.
3ـ الربح من تعقب الكوكي الربح من خلال تسويق لمنتج ما.
والمنتجات التي أسوقها تكون إما لعبة أو برنامج..إلخ أما بالنسبة لي فطريقة الربح هي عندما يشتري أحد ما المنتج من خلال الإعلان الذي وضعته أربح نسبة محددة والنسبة تكون محددة من الشركة التي عملت لها الإعلان ومن الممكن أن تكون 6 في المائة أو 50 في المائة حسب الشركة، أما بالنسبة لموقع إيكو فعمل الموقع هو كوسيط، مع العلم أن المنتجات التي أسوق لها فأنا من أختار المنتجات التي أريد مع العلم أنك عندما تختار العرض الذي تريد يقول لكي تربح يجب أن يتم شراء المنتج من هذه الدول مثل السعودية أو قطر..إلخ يعطيك الدول المحددة للربح من خلال تسجيل في مواقع الشركات وهي عندما يسجل شخص ما في الموقع شركات من خلال رابطي أو من خلال الإعلان أربح نسبة معينة 50 سنتا أو 1 أو 10 دولارات، مع العلم أنني عندما أربح من الشخص المسجل من خلالي يجب أن يشتري أو أن يربح شيئا ما لكي أربح لا فقط عندما يسجل هذا الشخص أربح من دون أن يشتري الربح من تعقب الكوكي هي عندما يشتري الشخص المسجل من خلالك منتجا ما، وهذا المنتج سوف ينتهي في 30 يوما وعندما يعيد شراء هذا المنتج أربح مرة أخرى مع العلم أن هذه الخاصية لكوكي لديها مدة انتهاء هي 120 يوما وأتمني أن تجيبوني على كل هذه الطرق، فما هي الطرق الحلال والطرق الحرام؟ وهل يمكن لي أن أعمل في هذا الموقع بطريقة واحدة إذا كانت الطرق الأخرى حرام من غير الطريقة الأخرى، مع العلم أن خاصية الكوكي لا أعلمها؟ وهل يمكن عدم تشغيلها؟ وهل هي مفعلة من الموقع يعني عندما تربح منها هي أيضا تربح منها مباشرة أم هذه الخاصة اختيارية؟.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالسؤال غير واضح بشكل كاف ولكن موضوعه يدور حول التسويق والربح من خلال مواقع النت التي تعمل في هذا المجال ونقول من حيث الإجمال إن العمل في تسويق منتج وترويجه لا حرج فيه إذا كان المنتج مباحا ولم يتضمن الترويج غشا وخداعا وتدليسا، ولكن كون الأجرة نسبة من الربح في جوازه خلاف بيناه في الفتوى رقم: 70079.
وأما الربح من خلال مجرد التسجيل في مواقع الشركات فإن كان المقصود أن الشركة تعطى عمولة لكل من يسجل في موقعها فلا حرج في ذلك إذا لم يكن مجال عمل الشركة فيما هو محرم أويغلب عليه ذلك.
وأما الربح من خلال تعقب الكوكي بحيث تتابع المسجلين عن طريقك أو من اشتروا السلعة بناء على تسويقك لها ونحوه، فلا حرج فيه مع توفر الشرطين السابقين، وهما كون الجهة التي تتعامل معها لا يغلب على نشاطها الحرام، وكون مجال تسويقك مباحا ولا يتضمن غشا أوتدليسا، وقد ذكرت أنك تختار المنتجات التي تروج لها مما يمكنك من التحكم فيما تروج له، وعليه فإن كان المنتج مباحا فلا حرج في الترويج له دون غش أوتدليس، ولا يؤثر في ذلك كون العمولة التي تحصل عليها مشروطة بشراء السلعة من دول معينة، لأن ذلك العمل مجاعلة وقد تم تحديد العمل الذي يستحق عليه الجعل، فإن تم استحق العامل جعله وإلا فلا، وأما مسالة تفعيل خاصية الكوكي وهل هي متاحة أم لا، وكيفية الربح منها فيرجع فيها إلى الشركة.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالسؤال غير واضح بشكل كاف ولكن موضوعه يدور حول التسويق والربح من خلال مواقع النت التي تعمل في هذا المجال ونقول من حيث الإجمال إن العمل في تسويق منتج وترويجه لا حرج فيه إذا كان المنتج مباحا ولم يتضمن الترويج غشا وخداعا وتدليسا، ولكن كون الأجرة نسبة من الربح في جوازه خلاف بيناه في الفتوى رقم: 70079.
وأما الربح من خلال مجرد التسجيل في مواقع الشركات فإن كان المقصود أن الشركة تعطى عمولة لكل من يسجل في موقعها فلا حرج في ذلك إذا لم يكن مجال عمل الشركة فيما هو محرم أويغلب عليه ذلك.
وأما الربح من خلال تعقب الكوكي بحيث تتابع المسجلين عن طريقك أو من اشتروا السلعة بناء على تسويقك لها ونحوه، فلا حرج فيه مع توفر الشرطين السابقين، وهما كون الجهة التي تتعامل معها لا يغلب على نشاطها الحرام، وكون مجال تسويقك مباحا ولا يتضمن غشا أوتدليسا، وقد ذكرت أنك تختار المنتجات التي تروج لها مما يمكنك من التحكم فيما تروج له، وعليه فإن كان المنتج مباحا فلا حرج في الترويج له دون غش أوتدليس، ولا يؤثر في ذلك كون العمولة التي تحصل عليها مشروطة بشراء السلعة من دول معينة، لأن ذلك العمل مجاعلة وقد تم تحديد العمل الذي يستحق عليه الجعل، فإن تم استحق العامل جعله وإلا فلا، وأما مسالة تفعيل خاصية الكوكي وهل هي متاحة أم لا، وكيفية الربح منها فيرجع فيها إلى الشركة.
والله أعلم.