الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس ما بك بقية من الوسواس، بل أنت مصابة بقدر كبير من الوسوسة نسأل الله لك العافية، فإن تصور وصول شيء من ريق من تحدثينه إلى فمك شيء أشبه بالهذيان، فاطرحي عنك هذه الوساوس والخيالات فإنها من تزيين الشيطان ومكره بك يريد أن يوقعك في العناء والحرج، فمهما وسوس لك الشيطان بحصول هذا الأمر فلا تلتفتي إليه فإنه لا علاج لما بك إلا الإعراض عن هذه الوساوس.
والله أعلم.