الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما ما ينهى عنه من موالاة الكفار فقد أوضحناه في فتاوى كثيرة، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 113503، 117416، 161247.
وأما الدعاء للكافر بالهداية فأمر حسن، وكيف ما دعوت لمن تريدين هدايته فإن الله تعالى سميع الدعاء، فلو قلت اللهم اهد فلانة أو نحو ذلك من الدعاء فهو حسن، وننصحك بأن تجتهدي في التفقه في الدين ومعرفة أحكام الشرع وحكم التشريعات بتلقي ذلك من مصادره الموثوقة، فإن ذلك من أعظم ما يزيد به الإيمان وتتمكنين به من الجواب على كثير من الأسئلة المتعلقة بهذا الأمر، وأما التوسع في قراءة شبهات الملبسين والردود عليها فينبغي أن يشتغل به المؤهل لذلك، فإن من كان قليل العلم يخشى أن تلصق بقلبه الشبهة ولا يفهم الجواب، والسلامة لا يعدلها شيء.
والله أعلم.