الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمهر حق خالص للمرأة تتصرف فيه كيف شاءت، ولا حق لزوجها في مطالبتها بشيء منه إلا أن تتبرع له بطيب نفس، قال تعالى: وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا {النساء:4}.
وعليه، فليس له منازعتها فيه ولا سؤالها عنه سؤال إنكار، إذ للمرأة الرشيدة أن تتصرف في مالها بغير حاجة إلى إذن زوجها، كما بيناه في الفتوى رقم: 94840.
والله أعلم.