الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد قال ابن الجوزي في الموضوعات: هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا شك، فلا بارك الله فيمن وضعه، فما أبرد هذا الوضع وما أسمجه، وكيف يحسن أن يقال من صلى ركعتين فله ثواب موسى وعيسى، وفيه مجاهيل أحدهم قد عمله. اهـ.
وقال السيوطي في اللآلئ المصنوعة: أخرجه الشيرازي في الألقاب بطوله من طرق عن سفيان، ولا شك في وضعه، ويشهد لذلك ركاكة ألفاظه وما فيه من التراكيب الفاسدة ومخالفة مقتضى الشرع في مواضع، وقد أخرجه أبو نعيم في كتاب قربان المتقين من حديث علي مرفوعا بسندين متصل ومنقطع وقال بعد تخريجه: فيه ألفاظ مكذوبه وآثار الوضع عليه لائحة. اهـ.
والله أعلم.