الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كانت الجهة التي تعطي القرض تشترط أن يكون المبلغ على مقدار التكلفة الفعلية للمشروع فيجب الالتزام بشروطهم ويحرم التحايل عليهم، لقوله صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم. رواه أبو داود، وصححه السيوطي.
وقوله: من غشنا فليس منا. رواه مسلم.
والمشروع الذي تريد إنشاءه تكلفته أقل بكثير مما طلبت فيلزمك أن تخبر جهة القرض بحقيقة الأمر، فإن أذنوا لك وإلا رددت عليهم حقهم.
والله أعلم.