الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في شرب العصير المذكور ما لم يوجد ما يقتضي تحريمه، كأن يشهد أهل الخبرة بأنه مضر بمن شربه أو نحو ذلك، والأصل في الأشياء الإباحة حتى يقوم دليل المنع، وليس وجود تلك المادة بمجرده موجبا للتحريم، وانظر الفتوى رقم: 162433.
والله أعلم.