الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالغش خلق محرم مذموم لا يتصف به المؤمن الذي يخاف ربه، لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من غشنا فليس منا. أخرجه مسلم عن أبي هريرة.
وأخرج عنه أيضاً: من غش فليس مني.
وهذا يعم كل غش سواء في الامتحانات أوفي غيرها فهو خلق ذميم محرم، وأما تأثير ذلك الغش على الوظيفة فيما يستقبل: فقد بينا حكمه في الفتوى رقم: 144939، وذكرنا فيها أنه تكفيه التوبة ويباح له راتب الوظيفة إذا كان يؤدي العمل المنوط به على الوجه المطلوب.
والله أعلم.