الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لك الشفاء والعافية، ثم اعلم أن الأصل هو أن تؤدى كل صلاة في وقتها الذي وقته الله تعالى لها، ولا مشقة عليك في أن تصلي الصلاة التي حضر وقتها ولو في هذا المركز، فإن شق عليك ذلك وخشيت أن يخرج وقت الصلاة فيجوز لك الجمع بين الصلاتين ـ المغرب والعشاء ـ في وقت إحداهما للحاجة عند كثير من العلماء وانظر الفتويين رقم: 142323، ورقم: 132494.
وأما انكشاف العورة: فإن كان ذلك لغرض التداوي فلا حرج فيه، وإن انكشف رغما عنك فلا يضرك كذلك، لكن عليك أن تبادر بستره.
والله أعلم.