الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه العبارة التي ذكرتها لا يترتب عليها شيء ولا تعتبر طلاقا ما دام الحال ما ذكرت من أنك قصدت بها تنبيه زوجتك وتأديبها ولم تقصد طلاقها، فعاشر زوجتك كأن شيئا لم يكن وادفع عنك هذه الوساوس، فالإعراض عنها من خير ما تعالج به، وللمزيد فيما يتعلق بعلاج الوساوس راجع الفتوى رقم: 51239.
نسأل الله لك العافية والشفاء منها، ونوصيك وزوجتك بالحرص على التفاهم والاحترام واجتناب المشاكل قدر الإمكان خاصة وأنكما في بداية مشوار الحياة الزوجية، بالإضافة إلى أن بينكما رحما وجوارا وقد تنجم عن الخلاف القطيعة للرحم وامتداد آثار المشاكلة للعائلة والأقارب.
والله أعلم.