الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما ذكرته في سؤالك دال على أن الوسواس قد بلغ منك مبلغا عظيما، والذي ننصحك به هو أن تعرضي عن هذه الوساوس فلا تلتفتي إلى شيء منها، فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم ويفسد على المرء دينه ودنياه، وانظري الفتويين رقم: 134196، ورقم: 51601.
فإذا توضأت فلا تزيدي في غسل العضو على ثلاث مرات مهما وسوس لك الشيطان وأوهمك أنك لم تعممي العضو بالغسل واعلمي أن مسح الأذنين سنة عند الجماهير فلا يبطل الوضوء بتركه، واعلمي كذلك أن مجرد مس الفرج لا يوجب تطهير اليد ما لم يتحقق وصول شيء من النجاسة إليها، فدعي عنك الوساوس ولا تعبئي بها حتى يعافيك الله تعالى من هذا الداء.
والله أعلم.