الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذا الدعاء بعضه مقتبس من أدعية السنة، وعلى العموم فهو دعاء جيد المبنى صحيح المعنى، ولم نلاحظ فيه ما يمنع الدعاء به أو بما تيسر منه أو من غيره في كل زمان ومكان، دون تحديد وقت معين لذلك، لأن تحديد وقت لم يحدده الشرع من البدع الإضافية التي ينبغي تجنبها، وانظر الفتوى: 43323.
وعلى العموم فقد أمرنا الله تعالى بالدعاء على العموم ووعدنا بالإجابة عليه، فقال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ {غافر:60}.
وقال الله تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ {البقرة:186}.
وكان السلف الصالح من الصحابة ومن بعدهم ـ رضوان الله عليهم ـ يدعون الله تعالى بما يتيسر لهم من الألفاظ، ولكن الأفضل أن يدعو المسلم ربه بما أثر من الأدعية في القرآن وفي الحديث.
وانظري للفائدة الفتوى رقم: 113450، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.