الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالتزام الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الصيغة على هذا الوجه وتخصيصه بالأوقات المذكورة داخل ولا شك في حد البدعة، ومن ثم فالواجب نصح من يفعل هذا الأمر، وأن يبين لهم أنه ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه ولا التابعين لهم بإحسان، وأحسن الهدي هديه صلى الله عليه وسلم. ولمزيد الفائدة حول تعريف البدعة وبيان حدها انظر الفتاوى التالية أرقامها: 169477، 121142، 48590.
وحول الذكر الجماعي انظر الفتوى رقم: 140737.
والله أعلم.