الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما كيفية تحصيل الندم على ما يرتكبه العبد من المعاصي فقد أوضحناها في الفتوى رقم: 134518، فانظرها.
وأما الكلام في الدين فهو أمر محمود وليس هو من الرياء المذموم، ولبيان حقيقة الرياء انظر الفتوى رقم: 10992.
ونحذرك من الوسوسة في هذا الباب، فإن الشيطان قد يقعد بها العبد عن كثير من الطاعات يوهمه أن هذا من الرياء، فاحرص على تحصيل الإخلاص ولا تترك طاعة من الطاعات لأجل خوف الرياء، ولبيان سبل التخلص من الرياء المذموم انظر الفتوى رقم: 134994.
والله أعلم.