الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالزواج مع إضمار نية الطلاق ـ من غير شرط في العقد ـ صحيح عند الجمهور خلافا للحنابلة في المشهور من مذهبهم وانظر الفتوى رقم: 3458.
وعليه، فالأولى والأحوط إذا أردت الزواج أن لا تنوي الطلاق عند قدوم الزوجة الأولى، وحتى يتيسر لك الزواج أو تقدم إليك زوجتك فعليك أن تعتصم بالله وتجتنب مواطن الفتن وتجتهد في الصوم مع حفظ السمع والبصر، وننبّه إلى أنّ الإقامة في بلاد الكفار تنطوي على كثير من المخاطر على الدين والأخلاق، فينبغي على المسلم أن يحرص على الإقامة في بلاد المسلمين ما وجد إلى ذلك سبيلا.
والله أعلم.