الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان ما يحمله المشترك إلى الموقع من فيديوهات وما تشتمل عليه قناته مما هو مباح فلا حرج عليه فيما يأخذه مقابل ذلك من أجر، كما بينا في الفتوى رقم: 158415.
ولو كانت الشركة مالها مختلط، فإن ذلك لا يحرم التعامل معها فيما هو مشروع، ومجرد توقع كونها قد تتعامل بالمحرمات أو تتعامل بها لا يمنع من التعامل معها في المباح، فقد عامل النبي صلى الله عليه وسلم اليهود وقد كانوا أهل سحت وربا لا يتورعون عن ذلك.
والله أعلم.