الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لهذه الأخت التوفيق والسداد والإعانة، وبخصوص السؤال: فالصلاة هي عمود الإسلام وأوثق عراه بعد التوحيد وتركها من أعظم الموبقات وأكبر الآثام، فمن تعمد ترك الصلاة حتى يخرج وقتها فقد ارتكب جرما عظيما وذنبا جسيما يصل عند بعض العلماء إلى حد الردة ـ عياذا بالله ـ ولتنظر الفتوى رقم: 130853.
فلا يجوز لهذه المرأة ترك صلاة الفجر حتى يخرج وقتها بحال، بل عليها أن تقوم للصلاة وإن كان من زوجها ما كان فإن أصر على منعها من الصلاة فلتطلب الطلاق منه فإنه لا خير لها في البقاء معه.
والله أعلم.